كثيرة هي أحلامي.. والأكثرُ منها أمنياتي بأن تـتحقق تلك الأحلام واحدة تلو الأخرى، ولم يكن اعتقادي بأنها أشبة بالمستحيل هو حجر العثرة في طريق تحققها؛ وإنما هو قلــّـة أقدامي وضعف عزيمتي. وذلك بالفعل ما يعانيه القابعون في زنزانة أحلامهم، اؤلئك المكبـّــلون بخيالاتِ؛ سوف وربما ولعل.
إن ما ينقصُ كلّ ذي حـُــلمٍ بحق؛ هو الإرادة القوية ومن ثم الإقدام الموثــوق بالعزيمة والإصرار والصبر.
أنا أثـق تماما ً –كما يجب أن تـثــق أنت- أن لا شيئ مستحيل ٌ أبداً مع قوي العزيمة والإصرار على تحقيق ذلك. خذ معي على سبيل المثال فكرة الطيران، ألم تكن مجرد فكرة ٍ مستحيلة!!؟ لقد كانت أحلام يقضة ليس إلا، والعازم على تحقيقها خارج عن العقل والمنطق قد وصف بالجنون، والبعض الآخر نــُـبذ خارج البلاد حينما كثرت حوله الشكوك وسائت به الظنون.
نعم لقد كانت فكرة الطيران – شيئا ً مستحيلاً بالفعل- لخروجها عن نطاق الإحتمالات والفرضيات الموجودة في ذلك الوقت. ومع بداية المحاولة فشلت محاولات الأول، والثاني والثالث ولم تتوقف المحاولات، ولو توقفت محاولات من تبعهم من المجاهدين المثابرين لتحقيق ذلك الحلم – المنعوت بالمستحيل- لما تسنـّـى لنا أن نستـقل ونحلق اليوم في أضخم وأرحب طائرات الإيرباص والبوينغ وكم أتمنى عما قريب أن استقل طائرة الإيرباص " أ "- 380 والتي تعد أضخم طائرة ركاب في العالم إلى وقـتنا الحاضر، كم أتمنى ذلك لأستشعر فقط عظمة هذا الحلم الذي كــُـسرت له عصا المستحيل على يد العزيمة والاصرار والتحدي.
إن الإستمرار في المحاولة لتحقيق حـُـلم ٍ ما –ولوكان مستحيلا- بعد وضعه كهدف حقيقي تحت خطة ٍ مدروسة؛ هو ما يجــرُ ذلك الحـُـلـُـم جرا ً من عالم المستحيل إلى عالم الحقيقة، ولن يكون ذلك إلا بكثير ٍ من العثرات في الطريق دليلا ً على صواب المسار إلى القمة.. فلا طريق إلى القمة إلا بالكثير والكثير من التحدي والعثرات.
هم جد ُ كثير؛ من يحملون معهم أحلامهم كوسائد متكئين عليها لترسم فقط ابتسامة ًعلى محياهم، وماهي إلا كحلم ٍ سعيدٍ ما لبث أن زالت نشوة سعادته بمجرد الإستيقاظ.
وفي الجهة الأخرى –وهم قلة ٌ من الناس يقدرون بـنسبة 5 % فقط - من يضع أحلامة نـُصب عينية ويوجه لها وإليها كامل طاقته وجهده ووقـته من غير كلل ٍ أو ملل سائرا ً بها إلى أرض الواقع مؤمنا ً متفائلا بتحقيقها.. وكان لصدق إخلاصة وتفانيه نصرٌ مؤزر بـ (من جدّ وجد).
نحن وسائر الناس محتاجون إلى تعلـّـم ٍ واحتراف ٍ جـِــدُ مهم إلا وهو (صناعة الأهداف).. ومن الخطأ بمكان أن يكون تعلــّــمُ ذلك عند الكبــَــر فذلك ليس مرتبط ٌ أبدا ً بعمر ٍ ما محدد، وإنما ارتباطه يجب أن يكون بمجرد الوعي الفكري وبداية معترك الحياة.
إن لـ تعلم (صناعة الأهداف) قيمةٌ ذاتية ٌ واجتماعية ٌ جد ضخمة وقد يتوقف عليها أو يتأثر لها اقتصاد وحالُ بلد ٍ بأكلمة.
يوم أن كنا صغاراً كانت أحلامنا كبار فما لبثت أن أفلتْ واضمحلت مع تقدمنا في العمر.. ولو قــُـدّر لكل واحد ٍ منا صياغة أحلامة منذ الصغر كأهدافٍ ومن ثم وضع خطة محكمة لبلوغ تلك الأهداف وتحقيقها، لكان لزاما ً رؤية أشخاص ٍ سعداء أقوياء ومجتمع ٍ متغير على الدوام، وعالم مختلف تماما منافس ٍ في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة. ولنا في المجتمع الياباني أكبر مثال وعبره فقد زرعت في الكثير منهم منذ الصغر كيفية تحقيق أحلامة من خلال رسمها كخط مسار والسير عليها بكل احتراف، لقد زرع في الكثير منهم حب الاكتشاف والاختراع فكان لهم لذلك بغزو العالم بفيروس تكنولوجي اسمه (صنع في اليابان).
إن تعلم (صناعة الأهداف) هي بحد ذاتها حافز ٌ لتحقيق الأحلام كبيرة ً كانت أو صغيرة بعد استلهام العزيمة القوية وشد حزام الصبر، فمن منــّــا لا يقبع في داخله حـُـلم ٌ ما.. ويريد تحقيقه عاجلا ً غير آجل..!!؟
إن ما ينقصُ كلّ ذي حـُــلمٍ بحق؛ هو الإرادة القوية ومن ثم الإقدام الموثــوق بالعزيمة والإصرار والصبر.
أنا أثـق تماما ً –كما يجب أن تـثــق أنت- أن لا شيئ مستحيل ٌ أبداً مع قوي العزيمة والإصرار على تحقيق ذلك. خذ معي على سبيل المثال فكرة الطيران، ألم تكن مجرد فكرة ٍ مستحيلة!!؟ لقد كانت أحلام يقضة ليس إلا، والعازم على تحقيقها خارج عن العقل والمنطق قد وصف بالجنون، والبعض الآخر نــُـبذ خارج البلاد حينما كثرت حوله الشكوك وسائت به الظنون.
نعم لقد كانت فكرة الطيران – شيئا ً مستحيلاً بالفعل- لخروجها عن نطاق الإحتمالات والفرضيات الموجودة في ذلك الوقت. ومع بداية المحاولة فشلت محاولات الأول، والثاني والثالث ولم تتوقف المحاولات، ولو توقفت محاولات من تبعهم من المجاهدين المثابرين لتحقيق ذلك الحلم – المنعوت بالمستحيل- لما تسنـّـى لنا أن نستـقل ونحلق اليوم في أضخم وأرحب طائرات الإيرباص والبوينغ وكم أتمنى عما قريب أن استقل طائرة الإيرباص " أ "- 380 والتي تعد أضخم طائرة ركاب في العالم إلى وقـتنا الحاضر، كم أتمنى ذلك لأستشعر فقط عظمة هذا الحلم الذي كــُـسرت له عصا المستحيل على يد العزيمة والاصرار والتحدي.
إن الإستمرار في المحاولة لتحقيق حـُـلم ٍ ما –ولوكان مستحيلا- بعد وضعه كهدف حقيقي تحت خطة ٍ مدروسة؛ هو ما يجــرُ ذلك الحـُـلـُـم جرا ً من عالم المستحيل إلى عالم الحقيقة، ولن يكون ذلك إلا بكثير ٍ من العثرات في الطريق دليلا ً على صواب المسار إلى القمة.. فلا طريق إلى القمة إلا بالكثير والكثير من التحدي والعثرات.
هم جد ُ كثير؛ من يحملون معهم أحلامهم كوسائد متكئين عليها لترسم فقط ابتسامة ًعلى محياهم، وماهي إلا كحلم ٍ سعيدٍ ما لبث أن زالت نشوة سعادته بمجرد الإستيقاظ.
وفي الجهة الأخرى –وهم قلة ٌ من الناس يقدرون بـنسبة 5 % فقط - من يضع أحلامة نـُصب عينية ويوجه لها وإليها كامل طاقته وجهده ووقـته من غير كلل ٍ أو ملل سائرا ً بها إلى أرض الواقع مؤمنا ً متفائلا بتحقيقها.. وكان لصدق إخلاصة وتفانيه نصرٌ مؤزر بـ (من جدّ وجد).
نحن وسائر الناس محتاجون إلى تعلـّـم ٍ واحتراف ٍ جـِــدُ مهم إلا وهو (صناعة الأهداف).. ومن الخطأ بمكان أن يكون تعلــّــمُ ذلك عند الكبــَــر فذلك ليس مرتبط ٌ أبدا ً بعمر ٍ ما محدد، وإنما ارتباطه يجب أن يكون بمجرد الوعي الفكري وبداية معترك الحياة.
إن لـ تعلم (صناعة الأهداف) قيمةٌ ذاتية ٌ واجتماعية ٌ جد ضخمة وقد يتوقف عليها أو يتأثر لها اقتصاد وحالُ بلد ٍ بأكلمة.
يوم أن كنا صغاراً كانت أحلامنا كبار فما لبثت أن أفلتْ واضمحلت مع تقدمنا في العمر.. ولو قــُـدّر لكل واحد ٍ منا صياغة أحلامة منذ الصغر كأهدافٍ ومن ثم وضع خطة محكمة لبلوغ تلك الأهداف وتحقيقها، لكان لزاما ً رؤية أشخاص ٍ سعداء أقوياء ومجتمع ٍ متغير على الدوام، وعالم مختلف تماما منافس ٍ في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة. ولنا في المجتمع الياباني أكبر مثال وعبره فقد زرعت في الكثير منهم منذ الصغر كيفية تحقيق أحلامة من خلال رسمها كخط مسار والسير عليها بكل احتراف، لقد زرع في الكثير منهم حب الاكتشاف والاختراع فكان لهم لذلك بغزو العالم بفيروس تكنولوجي اسمه (صنع في اليابان).
إن تعلم (صناعة الأهداف) هي بحد ذاتها حافز ٌ لتحقيق الأحلام كبيرة ً كانت أو صغيرة بعد استلهام العزيمة القوية وشد حزام الصبر، فمن منــّــا لا يقبع في داخله حـُـلم ٌ ما.. ويريد تحقيقه عاجلا ً غير آجل..!!؟
April 13, 2010 (Alqhafelah Aramco)1
0 التعليقات:
إرسال تعليق